المشاركات
إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم دَامَت فَضِيلتُهُم والأصلُ غلَّابُ لِلهِ دَرُّ أُنَاسٍ أينَما ذُكِرُوا تَطِيبُ سِيرَتُهُم حتَّى وإن غَابُوا وَلَرُبَّ مَكرُمَةٍ جَمَعَت شَمَائِلَهُم صَارت لنَا غَيثاً يَسرِي وَيَنسَابُ إن حَدَّثُوا أحداً فالصِّدقُ مَنطقُهُم أو عامَلوهُ فَلا يَشقَى ويَرتابُ أو عاهَدوا عَهداً كانَ الوفاءُ بهِ حَقٌ وهُم دَوماً لِلحَقِّ أَربَابُ وَوُعُودُهُم شَرَفٌ وكَأنَّ كَلِمَتَهُم عَقدٌ ومِيثاقٌ صاغتهُ كُتَّابُ لا يَعرِفونَ الشَرَّ مِقدَارَ أُنمُلَةً هُم دائماً أبداً لِلخَيرِ أَسبابُ وإلى السَّمَاءِ تَراهُم رَافعينَ يداً و سِهَامُ دَعوَتِهِم يُفتَح لَهَا البابُ في قَلبِ مَن يَلقَوهُ تُلقَى مَحَبَّتُهُم وهُم لِكُلِّ الخَلقِ صَحبٌ وَأَحبَابُ أولئِكَ الأخيارُ قَد طابَ مَنزِلُهُم مِيراثُهُم بِرٌّ خُلُقٌ وآدابُ إِذا تَعاجَبَ يَوماً كُلُّ ذِي تَرَفٍ وكانَ فَخَرُ القَومِ مَالٌ وأنسابُ فَهُم أكابرُ قَومِي قَدراً ومَنزِلةً لَهُم بِوَهبَةِ رَبِّي فِي الأرضِ تِرحَابُ و إذ يَمِيلُ النَّاسُ للفَو...
أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
عدى النهار
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
عدى النهار عدى النهار والمغربية جاية تتخفى ورا ظهر الشجر وعشان نتوه فى السكة شالت من ليالينا القمر وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها جانا نهار مقدرش يدفع مهرها ياهل ترى الليل الحزين أبو النجوم الدبلانين ابو الغناوي المجروحيين يقدر ينسيها الصباح ابو شمس بترش الحنين ابدا بلدنا للنهار بتحب موال النهار لما يعدي فى الدروب ويغني قدام كل دار ***** و الليل يلف ورا السواقي زي ما يلف الزمان .. و على النغم وعلى النغم تحلم بلدنا بالسنابل والكيزان تحلم ببكرة واللى ح يجيبه معاه تنده عليه فى الظلمة وبتسمع نداه تصحى له من قبل الادان تروح تقابله فى الغيطان في المتاجر فى المصانع فى المدارس و الساحات طالعة صحبة صفوف جنود طالعة له رجال اطفال بنات كل الدروب واخدة بلدنا للنهار واحنا بلدنا للنهار بتحب موال النهار لما يعدي فى الدروب ويغني قدام كل دار
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ وَلَقَد ...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ يُمَزِّقُ الدَهرُ حَتماً كُلَّ سابِغَةٍ إِذا نَبَت مَشرَفِيّات وَخرصانُ وَيَنتَضي كُلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَو كانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ أَينَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍ وَأَينَ مِنهُم أَكالِيلٌ وَتيجَانُ وَأَينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍ وَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ وَأَينَ ما حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ وَأَينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُ أَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ حَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا وَصارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍ كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ دارَ الزَمانُ عَلى دارا وَقاتِلِهِ وَأَمَّ كِسرى فَما آواهُ إِيوانُ كَأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌ يَوماً وَلا مَلَكَ الدُنيا سُلَيمانُ فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ وَلِلزَمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُ وَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُها وَما لِما...
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ إِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم وَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ وَما الحَياةُ وَنَفسي بَعدَ ما عَلِمَت أَنَّ الحَياةَ كَما لا تَشتَهي طَبَعُ لَيسَ الجَمالُ لِوَجهٍ صَحَّ مارِنُهُ أَنفُ العَزيزِ بِقَطعِ العِزِّ يُجتَدَعُ أَأَطرَحُ المَجدَ عَن كِتفي وَأَطلُبُهُ وَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُ وَالمَشرَفِيَّةُ لا زالَت مُشَرَّفَةً دَواءُ كُلِّ كَريمٍ أَوهِيَ الوَجَعُ وَفارِسُ الخَيلِ مَن خَفَّت فَوَقَّرَها في الدَربِ وَالدَمُ في أَعطافِها دَفعُ وَأَوحَدَتهُ وَما في قَلبِهِ قَلَقٌ وَأَغضَبَتهُ وَما في لَفظِهِ قَذَعُ بِالجَيشِ تَمتَنِعُ الساداتُ كُلُّهُمُ وَالجَيشُ بِاِبنِ أَبي الهَيجاءِ يَمتَنِعُ قادَ المَقانِبَ أَقصى شُربِها نَهَلٌ عَلى الشَكيمِ وَأَدنى سَيرِها سِرَعُ لا يَعتَقي بَلَدٌ مَسراهُ عَن بَلَدٍ كَالمَوتِ لَيسَ لَهُ رِيٌّ وَلا شِبَعُ حَتّى أَقامَ عَلى أَرباضِ خَرشَنَةٍ تَشقى بِهِ الرومُ وَالصُلبانُ وَالبِيَعُ لِلسَبيِ ما نَكَحوا وَالقَتلِ ما وَلَدوا وَال...
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ وَذَلِكَ مالا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ يُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمراً سِلاحُهُ نُسورُ المَلا أَحداثُها وَالقَشاعِمُ وَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍ وَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُ هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَها وَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغَمائِمُ سَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِ فَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ بَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَنا وَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُ وَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَت وَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تَمائِمُ طَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَها عَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُ تُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُ وَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُ إِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعاً مَضى قَبلَ أ...
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ألا في سبيلِ المَجْدِ ما أنا فاعل عَفافٌ وإقْدامٌ وحَزْمٌ ونائِل أعندي وقد مارسْتُ كلَّ خَفِيّةٍ يُصَدّقُ واشٍ أو يُخَيّبُ سائِل أقَلُّ صُدودي أنّني لكَ مُبْغِضٌ وأيْسَرُ هَجْري أنني عنكَ راحل إذا هَبّتِ النكْباءُ بيْني وبينَكُمْ فأهْوَنُ شيْءٍ ما تَقولُ العَواذِل تُعَدّ ذُنوبي عندَ قَوْمٍ كثيرَةً ولا ذَنْبَ لي إلاّ العُلى والفواضِل كأنّي إذا طُلْتُ الزمانَ وأهْلَهُ رَجَعْتُ وعِنْدي للأنامِ طَوائل وقد سارَ ذكْري في البلادِ فمَن لهمْ بإِخفاءِ شمسٍ ضَوْؤها مُتكامل يُهِمّ الليالي بعضُ ما أنا مُضْمِرٌ ويُثْقِلُ رَضْوَى دونَ ما أنا حامِل وإني وإن كنتُ الأخيرَ زمانُهُ لآتٍ بما لم تَسْتَطِعْهُ الأوائل وأغدو ولو أنّ الصّباحَ صوارِمٌ وأسْرِي ولو أنّ الظّلامَ جَحافل وإني جَوادٌ لم يُحَلّ لِجامُهُ ونِضْوٌ يَمانٍ أغْفَلتْهُ الصّياقل وإنْ كان في لُبسِ الفتى شرَفٌ له فما السّيفُ إلاّ غِمْدُه والحمائل ولي مَنطقٌ لم يرْضَ لي كُنْهَ مَنزلي على أنّني بين السّماكينِ نازِل لَدى موْطِنٍ يَشتاقُه كلُّ سيّدٍ ويَقْصُرُ عن إدراكه المُتناوِل ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ ج...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
إِذا كانَ مَدحٌ فَالنَسيبُ المُقَدَّمُ أَكُلُّ فَصيحٍ قالَ شِعراً مُتَيَّمُ لَحُبُّ اِبنِ عَبدِ اللَهِ أَولى فَإِنَّ هُ بِهِ يُبدَءُ الذِكرُ الجَميلُ وَيُختَمُ أَطَعتُ الغَواني قَبلَ مَطمَحِ ناظِري إِلى مَنظَرٍ يَصغُرنَ عَنهُ وَيَعظُمُ تَعَرَّضَ سَيفُ الدَولَةِ الدَهرَ كُلَّهُ يُطَبِّقُ في أَوصالِهِ وَيُصَمِّمُ فَجازَ لَهُ حَتّى عَلى الشَمسِ حُكمُهُ وَبانَ لَهُ حَتّى عَلى البَدرِ مَيسَمُ كَأَنَّ العِدا في أَرضِهِم خُلَفاؤهُ فَإِن شاءَ حازوها وَإِن شاءَ سَلَّموا وَلا كُتبَ إِلّا المَشرَفِيَّةُ عِندَهُ وَلا رُسُلٌ إِلّا الخَميسُ العَرَمرَمُ فَلَم يَخلُ مِن نَصرٍ لَهُ مَن لَهُ يَدٌ وَلَم يَخلُ مِن شُكرٍ لَهُ مَن لَهُ فَمُ وَلَم يَخلُ مِن أَسمائِهِ عودُ مِنبَرٍ وَلَم يَخلُ دينارٌ وَلَم يَخلُ دِرهَمُ ضُروبٌ وَما بَينَ الحُسامَينِ ضَيِّقٌ بَصيرٌ وَما بَينَ الشُجاعَينِ مُظلِمُ تُباري نُجومَ القَذفِ في كُلِّ لَيلَةٍ نُجومٌ لَهُ مِنهُنَّ وَردٌ وَأَدهَمُ يَطَأنَ مِنَ الأَبطالِ مَن لا حَمَلنَهُ وَمِن قِصَدِ المَرّانِ ما لا يُقَوَّمُ فَهُنَّ مَعَ السيدانِ في البَرِّ عُسَّل...
أعرضتُ عنكم يا حبيبُ تَكرُّماً
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أعرضتُ عنكم يا حبيبُ تَكرُّماً وكذا الكريمُ إذا جَفاهُ حبيبُ يأبى الكريمُ منَ الحبيبِ مَذَلّةً حتى وإن حَرَقَ الفؤادَ لهيبُ قد رابَكُم مِنّي عظيمُ تجلُّدي حالُ الكريمِ إذا أحَبَّ مُريبُ يُخفي الهَوَى والعينُ تَفضحُ أمرَهُ أمري وأمْرُكَ يا حَبيبُ عَجيبُ كُتِبَ الفراقُ على المَحَبّةِ بينَنا ولِكُلِّ حَيٍّ في الحياةِ نَصيبُ كُنتُم لنا بَدراً أضاءَ بِنورِهِ ظُلُماتِ نَفْسٍ ليلُهنَّ كئيبُ غِبتُم وطالَ الليلُ بَعدَ غِيابِكُمْ ولِكُلِّ بَدرٍ طَلعةٌ ومَغيبُ يا طِفلتي مالي أراكِ حَزينةً ؟ أظَنَنْتِ عَيشي في البِعادِ يَطيبُ ؟ مضناكِ مُذْ غِبتِ تكدَّرَ عَيشُهُ بُعدُ الحبيبِ عن الحبيبِ عصيبُ أنتِ الأحِبّةُ والصِّحابُ جَميعهُمْ فأنا وحيدٌ دونَكُمْ وغَريبُ لكِ في الضُلوع مُتَيّمٌ وحَنانُهُ تَحْنَانُ شَيخٍ قَدْ غَزَاهُ مَشيبُ لا يَخدَعَنَّكِ في الحديثِ تَبَسُّمي في القلبِ من ألمِ الفراقِ نحيبُ فَلَكِ كَتَبْتُ من الخيالِ رَسَائِلاً والحِبرُ دَمعٌ مُحرِقٌ وصَبيبُ أهواكِ يا روحاً ودَدتُ عِناقها لولا عيونُ الحاضرينَ رقيبُ أخشى عليكِ من الوشاةِ وقولِهم قولاً يُدنسُ عِرضَكُمْ ويُع...
واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ مالي أكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَولَةِ الأمَمُ إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ وقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دَمُ فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ وكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُ فوتُ العدوِّ الذي يَمَّمْتُه ظَفَرٌ في طيّه أسَفٌ في طيّه نِعَمُ قد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ واصْطنَعَتْ لكَ المهابةُ ما لا تَصنعُ البُهَمُ ألزَمتَ نفسَكَ شيئاً ليس يَلْزَمُها أن لا يوارِيَهمْ أَرضٌ ولا عَلَمُ أكُلَّما رُمتَ جيشاً فانْثَنى هَرَباً تَصرَّفَت بكَ في آثارِه الهِمَمُ عليكَ هَزمُهُمُ في كلِّ مُعتركٍ وما عليكَ بِهِمْ عارٌ إذا انهزَموا أما تَرى ظَفراً حُلْواً سِوى ظَفَر تَصافحَتْ فيه بيضُ الهِندِ واللمَمُ يا أعدلَ الناسِ إلا في معامَلتي فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ أعيذُها نظراتٍ منكَ صادقةً أن تَحْسبَ الشَّحمَ فيمَن شَحْمُهُ وَرَمُ وما انتفاعُ أخي الدُّنيا بناظرِهِ إذا استَوَت عن...
وَدّعْ هُـرَيْرَةَ إنّ الــرَّكْــبَ مــرْتَــحِــلُ
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
وَدّعْ هُـرَيْرَةَ إنّ الــرَّكْــبَ مــرْتَــحِــلُ وَهَـلْ تُـطِــيـقُ وَداعـاً أَيُّـهَـا الـرَّجُــلُ؟ غَـرَّاءُ فَـرْعَـاءُ مَـصـْقُـولٌ عَـوَارِضُـهَا تَمشِي الهُوَينَا كَمَا يَمشِي الوَجي الوَحِلُ كَـأَنَّ مِـشْـيَــتَـهَا مِـنْ بَـيْـتِ جَــارَتِـــهَـا مَـرُّ الـسَّـحَـابَـةِ ،لاَ رَيْـثٌ وَلاَ عَــجَــلُ تَـسمَعُ للحَـلِي وَسْأوَاسأاً إِذَا انأصَرَفَـتْ كَـمَـا اسـتَعَـانَ بـرِيـحٍ عِـشـرِقٌ زَجِـــلُ لَيــستْ كَمَـنْ يكـرَهُ الجِــيرَانُ طَلــعَتَهَا وَلاَ تَــرَاهَا لــسِــرِّ الــجَــارِ تَــخْــتَتِـلُ يَـكَــادُ يَـصـرَعُــهَـا ، لَــوْلاَ تَـشَـدُّدُهَــا إِذَا تَــقُــومُ إلــى جَــارَاتِــهَــا الـكَـسَــلُ إِذَا تُـعــالــجُ قِــرْنــاً سَــاعــةً فَــتَــرَتْ واهتـزَّ مِـنـهَـا ذَنُـوبُ الـمَـتـنِ وَالـكَفَـلُ مـلءُ الـوِشَـاحِ وَصـفـرُ الـدّرْعِ بَـهـكنَةٌ إِذَا تَــأتّـى يَـكَــادُ الــخَــصْـرُ يَـنْـخَـزِلُ صَــدَّتْ هُــرَيْــرَةُ عَــنَّــا مَــا تُكَـــلِّمُنَا جَــهْــلاً بــأُمّ خُــلَــ...